سياسة

غزة تكشف "الوجه الآخر" للوسط الأكاديمي في إسرائيل

نشر

.

Muhammad Shehada

في ردها على دعوات مقاطعتها وعزلها، لطالما قالت الجامعات الإسرائيلية إنها مؤسسات ديمقراطية تقدمية تسمح بحرية التعبير والرأي والتعددية مثل باقي جامعات العالم.

لكن تلك الصورة بدأت تنكسر مع اندلاع الحرب في غزة، حيث تشهد الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية ملاحقة متزايدة للأصوات المناصرة لغزة والمعترضة على الحرب.

من أبرز "ضحايا" تلك الملاحقة، البروفسورة، نادرة شلهوب كيفوركيان، التي أوقفت عن العمل في الجامعة العبرية بعد أن عملت هناك لـ26 عاما.

ويعود السبب إلى توقيعها على عريضة تدعو لإنهاء الحرب في غزة، وتتهم إسرائيل بـ"جريمة الإبادة الجماعية".

شلهوب كيفوركيان ليست الوحيدة، فهناك العشرات من الطلاب والمحاضرين الذين تعرضوا للعقاب بسبب مواقفهم من حرب غزة خلال الأشهر الـ٥ الماضية.

وتعتبر منظمة عدالة الحقوقية في إسرائيل إن تلك الإجراءات تمييزية وانتقائية باستهدافها الطلاب والأكاديميين المتضامنين مع غزة دونا عن غيرهم.

فكيف أصبح التضامن مع غزة تهمة في إسرائيل؟

اعرف أكثر

تواصل معنا

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة