صراعات‎

حصار بالمفاتيح.. إسرائيل تقفل أبواب الاقتصاد الفلسطيني

نشر

.

AFP

"عقاب جماعي للفلسطينيين".. هكذا يصف بعض المحللين إجراءات اقتصادية تبنّتها إسرائيل بعد هجوم حماس بهدف خنق اقتصاد الفلسطينيين، الذي أضحى مديونا بمليارات الدولارات. فما هذه الإجراءات؟

يزداد الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، الذي يعاني أصلا منذ سنوات، صعوبة بسبب الحرب في قطاع غزة التي تعمّق ارتهانه لإسرائيل، وفق ما يقول خبراء.

ويحكم الاقتصاد الفلسطيني "بروتوكول باريس" الموقّع في أبريل 1994 بين إسرائيل وممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك في إطار اتفاقية أوسلو 2 أو "اتفاق المرحلة الانتقالية للضفة الغربية وقطاع غزة"، الذي وُقّع في 24 و28 سبتمبر 1995.

وكان من المفترض أن يكون البروتوكول ساريا لفترة انتقالية مدتها 5 سنوات، في انتظار أن تتوصل المفاوضات إلى اتفاق حول "الوضع النهائي" للأراضي الفلسطينية، لكن لا يزال معمولا به حتى الآن.

وأوقفت إسرائيل أكثر من مرة، على خلفية خلافات أو توتر، تحويلات مالية إلى السلطة الفلسطينية التي تشكّل قرابة 60% من وارداتها. كما سحبت إسرائيل تراخيص عمل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الضفة.

فإلى أي مدى بات الاقتصاد الفلسطيني مرهونا بإسرائيل؟ وإلى أي درجة وصلت أزمة السلطة المالية؟ وكم تبلغ ديونها؟ وهل من حلول؟

اعرف أكثر

تواصل معنا

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة